-
منذ 6 سنوات
غير محدد
مدة الاعلان: دائم

يسعدنا اعزائي اعضاء وزوار موقعنا الكرام ان نعرض لكم قصة معبره جدا من اجمل قصص اطفال مكتوبة وجديدة ونعرضها لكم بالتضامن مع موقع قصص وحكايات قصص اطفال قبل النوم هي قصص افطال قصيرة تساعد الاطفال في الذهاب في النوم سريعا.

التجار والنار

اشترك ثلاثة في تجارة، وظلوا معاً سنوات عديدة، حتى

كوّنوا ثروة عظيمة. وذات يوم جلسوا يقتسمون الأرباح، وبينما كانوا يتناقشون، بدأ الخلاف بينهم، واشتد النزاع، وفجأة ارتفعت صرخات استغاثة : ” الحريق ! الحريق ! المنزل والمخازن تحترق . ”

قال أحدهم : هيا ننقذ بضائعنا من النيران، ودكاننا من الدمار، ثم نأتي فيما بعد لتسوية حسابنا .

فصاح الثاني : أنت الوحيد الذي أخذ أكبر نصيب، وتتعلّل الان بالنار لتهرب من مراجعة الحساب، لن أنتقل من هنا حتى توافقا على إعطائي ما أطلب !

صاح الثالث : يالكما من مغالطين ! لقد أخذت أقل من استحقاقي .. افحصا الحساب والدفاتر جيداً، تجداني على حق ! ونسى الثلاثة أن المكان تحاصره النيران وتلتهم كل بضاعتهم، وظلوا في خلافهم ونزاعهم حتى أصبح من العسير نجاتهم، وأحاطت بهم النيران والدخان، وتعذرت عليهم النجاة، وضاعوا مع كل ما كانوا يختلفون عليه !!

بيت جحا

كان لراندا وريم عم يقضي كل وقت فراغه في صنع أشياء لطيفة مسلية ومفيدة، كانوا يسمّونه ” عم نجّار “، لأنه كان ماهراً جداً في صنع أشياء متنوعة من الخشب .

وعندما كانت ريم ورانيا طفلتين صغيرتين، صنع لهما العم عربات صغيرة تدفعانها، وسيارات بعجلات وزلاقات تلعبان بها.

وعندما أصبحت ريم ورانيا أكبر سنا، صنع لهما “العم نجار ” مجموعة من الأعمدة والأرفق تتسلقان عليها، تشبه لعبة بيت جحا الموجودة في الحدائق العامة.. وكم وجدت ريم وراندا لعبة التسلق هذه جميلة ومسلية جدا، كانت هناك سلالم تصعدان عليها، ورفان خشبيان تقفان فوقهما، ثم تهبطان منهما.

وذات يوم، أخذتا تلعبان لعبة البحارة ، وأصبح بيت جحا هو سفينتهما.

وهكذا قاما بتمثيل كثير من المغامرات في سفينتهما.

وهكذا قاما بتمثيل كثير من المغامرات في سفينتهما، وفي يوم اخر، تخيّلا بيت جحا بيتا للعرائس والدمى، به غرف في الطابق العلوي، وغرف في الطابق السفلي، وتصوّرت ريم ورانيا أنهما عروستان تعيشان في بيت جحا.

وذات صباح، قرّرت الأختان أن يصبح بيت جحا سيارة أتوبيس، وفي فترة بعد الظهر تخيّلتاه قطاراً .

وفي فترة بعد الظهر تخيّلتاه قطاراً، وفي يوم اخر أصبح بيت جحا دكانا، أخذت ريم ورانيا تبيعان فيه أشياء خيالية لأصدقائهما .

وعندما جاء العم نجّار لزيارة الأسرة، قالت له ماما ضاحكة : أنت لم تعطهما مجرّد لعبة للتسلق، بل أعطيتهما سفينة، وبيتاً، وسيارةً عامّة، وقطاراً، ودكّاناً . لقد أعطيتهما عالماً كبيراً متنوعاً، يقود خيالهما إلى كل مكان !!

صور الاعلان