أساليب تعقيم المنطقة المانحة للشعر
بعد انتهاء الطبيب من العملية وأخذ بصيلات الشعر من المنطقة المانحة للشعر يقوم الطبيب بتعقيم المنطقة المانحة جبداً وتثبيت بعض قطع الشاش على الرأس وذلك لمنع العدوى والجراثيم وحمايتها من الأتربة والملوثات بشكل عام، والذهاب بعد يومين إلى الطبيب مرة أخرى حتى يقوم بفك الشاش المثبت على الرأس وذلك حتى يقوم بالتعقيم مرة أخرى لضرورة المحافظة على فروة الرأس والتخلص من القشور والتجاعيد الدموية التي ظهرت بعد العملية ،كما يمكن وصف بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الحكة والشعور بالألم بعد العملية. وغالباً ما يتخلص المريض من الألم بعد حوالي ثلاثة أسابيع من العملية.
بعض الأعراض الجانبية التي قد تحدث في المنطقة المانحة بعد العملية
هناك عدد من الأعراض الجانبية التي يمكن أن تحدث في المنطقة المانحة للشعر بعد انتهاء عملية زراعة الشعر ، ومنها:
هناك من المرضى من يشعر بالحكة في المنطقة المانحة للشعر بعد العملية ،ولكن هذا أمر بسيط لا يستدعي الشعور بالقلق ؛حيث يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية والمسكنات والكريمات التي يمكن استخدامها في هذه الحالة، والتي تساعد المريض على خفض الشعور بالحكة ،وغالباً ما لا يستمر الأمر أكثر من يومين وتنتهي تلك الآثار سريعاً ،وبعد أمر الطبيب قد يعود المريض إلى استخدام الشامبوهات ثانية.
الشعور بالألم في هذه المنطقة المانحة للشعر بعد الانتهاء من عملية الزراعة من الأمور الطبيعية التي تحدث ،وتعتمد شدة الألم الذي يحدث للإنسان على الطريقة أو التقنية المستخدمة في زراعة الشعر ؛ حيث كلما كانت الطريقة حديثة وتبتعد عن إحداث ثقوب كبيرة في الرأس كلما كان الأمر بسيط ولا يوجد ألم شديد بعد عملية زراعة الشعر.
يستطيع الطبيب وصف بعض الأدوية التي تساعد في علاج بعض الحبوب التي تظهر بعد الانتهاء من العملية في المنطقة المانحة للشعر.
قد يحدث في بعض الحالات ويستمر الألم في المنطقة المانحة يقوم الطبيب بوصف تناول بعض المضادات الحيوية للمريض والتي تعمل على التخلص من الشعور بالألم أو السلبيات التي تظهر على فروة الرأس .
المنطقة المانحة لزراعة الشعر ضعيفة
قد تكون المنطقة المانحة للشعر ضعيفة في بعض الأحيان ما يعمل على تأخر عملية زراعة الشعر أو التسبب في الكثير من الآثار السلبية في العملية، من هذه الأعراض:
تكون الجذور الموجودة في المنطقة المانحة للشعر تحتوي على شعرة واحدة فقط مما يصعب القيام بعملية زراعة الشعر.
قد تكون بصيلات الشعر المستخدمة في الزراعة ضعيفة ورقيقة.
كثافة المنطقة المانحة للشعر قليلة مما لا يعمل على القيام بعملية زراعة الشعر بالشكل المطلوب .
لا تحتوي المنطقة المانحة على عدد كافي من الجذور للقيام بعملية زراعة الشعر.
في حالة القيام بعملية أخرى لزراعة الشعر بالاقتطاف من نفس المنطقة المانحة للشعر مما يعمل على إحداث العديد من المشاكل في فروة الرأس ومن أهمها العمل على تغطية منطقة في الشعر على حساب منطقة أخرى مما يزيد من المشكلة ويبتعد عن الهدف الأساسي للعملية.
الاختلاف بين طريقة الإقتطاف والشريحة في حصاد الشعر
تقنية الشريحة في زراعة الشعر من أقدم التقنيات التي اعتمد عليها العلم في علاج تساقط الشعر والقيام بعمليات زراعة الشعر وتتميز بالتكلفة المنخفضة عن باقي التقنيات الأخرى التي ظهرت بعدها.
تعتمد هذه الطريقة على استئصال شريحة من فروة الرأس تبلغ في الطول حوالي 25 سم، والعرض يكون بين 1ـ 2 سم،ثم يقوم الطبيب بخياطة فروة الرأس ويعمل على تجزية هذه الشريحة إلى أربعة أنواع من الطعوم ، منها فيه شعرة واحدة، وأخرى بصيلاتان من الشعر، وأخرى ثلاث بصيلات من الشعر والأخيرة تحتوي على أربعة بصيلات من الشعر، ويكون هذا الجزء الأطول من العملية.
يقوم الطبيب بتخدير المنطقة المخصصة للزراعة والعمل على زراعة البصيلات من المنطقة المانحة للشعر بأن تكون شرائح الشعرة الواحدة موجود في الأمام ثم بالترتيب باقي الشرائح حتى انتهاء العملية.
ولكن يجب الحذر من بعض عيوب استخدام هذه الطريقة وأهمها أنه عند زيادة مساحة المنطقة المانحة في الشعر يؤدي إلى ضرر هذه المنطقة.
زراعة الشعر باستخدام تقنية الاقتطاف fue
استخدام تقنية زراعة الشعر من أحدث الطرق التي توصل إليها العلم في عمليات زراعة الشعر ولكنها أكثر تكلفة من عملية استخدام الشريحة. وقد زاد الإقبال والطلب على هذه التقنية بعد ظهورها لتميزها بالعديد من المميزات التي جعلت لها شهرة واسعة بين عمليات زراعة الشعر ومن أهمها عدم ترك آثار أو ندوب في الرأس، لا تحتاج إلى تدخل مشرط الطبيب أو ضمادات الرأس كما أنها لا تسبب الشعور بالألم غير في حالات بسيطة.
تعتمد طريقة الاقتطاف على اقتطاف بصيلات الشعر من المنطقة المانحة للشعر باستخدام جهاز إبري دقيق يعمل على استئصال بصيلات الشعر بطريقة محترفة لا تؤذي فروة الرأس، ثم وضع هذه البصيلات في محلول للمحافظة على مكونات الشعر وفروة الرأس، ويأتي بعد ذلك يتم صنع ثقوب في الرأس بنفس حجم البصيلات وعددها والقيام بالزع في المنطقة المتضررة والمحافظة على فروة الرأس من الالتهابات .
قد ترجع عيوب استخدام هذه الطريق في زراعة الشعر إلى التكلفة العالية لهذه العملية ولكن يمكن اللجوء إلى بعض الدول التي يكون فيها التكلفة منخفضة عن دول أخرى.
يجب العلم أن اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة للشعر يتم من الجذور في فروة الرأس مما لا يعمل على نمو الشعر من جديد في هذه المنطقة .لذلك يجب عند اللجوء إلى عمليات زراعة الشعر التعامل مع طبيب ذو خبرة كبيرة في هذا المجال والذي يعمل على اقتطاف البصيلات من مناطق مختلفة من المنطقة المانحة للشعر مما يعمل على إخفاء هذه المناطق على حسب كثافة الشعر في هذه المنطقة، والعمل على الوصول إلى الهدف الأساسي للعملية .